
قضية رجل أعمال نمساوي مطلوب في روسيا بتهمة الاحتيال
حقائق
مقدم الطلب هو مواطن من أوكرانيا والنمسا، وكذلك صاحب عمل.
في عام 2011، قامت شركة روسية مملوكة للدولة بتحويل أكثر من 17 مليون دولار أمريكي إلى شركات عملائنا لتسليم المعدات. ومع ذلك، لم يتم تسليم المعدات بالكامل بسبب أسباب خارجة عن سيطرة عميلنا، تتعلق بمقاولين آخرين.
ومع ذلك، اتُهم مقدم الطلب بالاستيلاء بشكل احتيالي على أموال من ميزانية الاتحاد الروسي وتم وضعه على قائمة المطلوبين الدوليين في عام 2020.
في 8 أبريل 2022، تم القبض على مقدم الطلب في المجر بناءً على إشعار صادر عن الإنتربول. وقد تم فرض إجراءات تقييدية عليه في انتظار إجراءات تسليمه. وفي 11 أبريل/نيسان 2022، قررت المحكمة الحضرية المجرية رفض تسليم مقدم الطلب، معتبرة أن شروط التسليم لم تتحقق، حيث انقضت مدة التقادم للجريمة بموجب القانون المجري.
استنتاجات اللجنة
أولا، قررت اللجنة أن السلطات الروسية لم تقدم تفسيرات كافية لعدم بذلها أي جهود للتعاون مع السلطات النمساوية في نطاق الإشعار، نظرا لأن السلطات الروسية أعلنت رسميا عن موقعها في النمسا. وفي هذا الصدد، أعربت المفوضية عن شكوكها بشأن الاهتمام النشط للسلطات الروسية بتحقيق الأهداف المذكورة في البيانات، وفقًا للمادتين 10 و97 (1) من قواعد معالجة البيانات.
وقد فحصت اللجنة وجود عناصر تشير إلى تورط مقدم الطلب في جرائم فردية.
وفي تحليل الأدلة المادية المتاحة التي تربط مقدم الطلب بالأحداث المعنية، خلصت اللجنة إلى أن الإجراء الوحيد المنسوب إلى مقدم الطلب بشكل فردي هو توقيع العقد، دون ربط مشاركته بالمؤلفين المشاركين. وهذا، في حد ذاته، لا يثبت وجود صلة كافية بالمؤامرة الإجرامية.
حجج مكتب الإنتربول للمحاماة
وطلبت شركة الإنتربول للمحاماة حذف بيانات مقدم الطلب، بحجة أن:
لا يوجد وضوح بشأن غرض معالجة البيانات؛
وتتعلق القضية بنزاع خاص، وهو أمر لا يثير اهتمام التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة؛
لا تتضمن البيانات وصفًا موجزًا وواضحًا للتورط الجنائي المزعوم لمقدم الطلب.
قررت المفوضية أن البيانات المتعلقة بالمتقدم لا تتوافق مع قواعد الإنتربول بشأن معالجة البيانات الشخصية ويجب حذفها من ملفات الإنتربول.

